اسم الکتاب : قواعد معرفة البدع المؤلف : الجيزاني، محمد حسين الجزء : 1 صفحة : 67
القاعدة الأولى (1)
كل عبادة تستند إلى حديث مكذوب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهي بدعة [1].
ومن الأمثلة على ذلك:
الأحاديث الموضوعة في فضل سور القرآن الكريم سورة سورة [2].
ومن ذلك أيضًا: الحديث الموضوع في فضل صلاة الرغائب [3].
توضيح القاعدة:
هذه القاعدة مبنية على أصل عظيم من أصول هذا الدين - وهو أن الأصل في العبادات التوقيف، ومعنى ذلك أن الأحكام الشرعية والتعبدات لا تثبت إلا بالأدلة الصحيحة المعتبرة من الكتاب والسنة.
أما الأحاديث المكذوبة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنها ليست من سنته - صلى الله عليه وسلم -، فالعمل بها يكون بدعة؛ إذ هو تشريع ما لم يأذن به الله. [1] انظر الباعث (55 - 57)، والاعتصام (1/ 224 - 231)، وأحكام الجنائز (242). [2] انظر المنار المنيف (113، 115). [3] انظر تنزيه الشريعة (2/ 89، 94) وسيأتي بيان هذه الصلاة في القاعدة الخامسة.
اسم الکتاب : قواعد معرفة البدع المؤلف : الجيزاني، محمد حسين الجزء : 1 صفحة : 67