المفيدة في إنارة العقول وتزكية النفوس وتقويم الأعمال. ولهذا كان حقا على المعلمين والمتعلمين للعلوم الشرعية واللسانية أن يجروا في تعليمهم وتعلمهم على ما يوصل إلى هذه الرتبة على الكمال.
انتهى هذا الكتاب المبارك يوم 28 ذي القعدة سنة 1356 [88] على يد كاتبه الفقير إلى ربه محمد العربي ابن صالح الحركاتي ثم البنعيسي وفقه الله إلى ما يحبه ويرضاه وأحسن ختامه وجعل الجنة مأواه آمين.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
88: الموافق لـ 30 جانفي 1938.