responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية المؤلف : ابن عاشور    الجزء : 1  صفحة : 559
دواوين الأدب شواهد من ذلك تدل على اهتمام أهل اللغة وأهل الصناعة به. نجد أكثر ذلك عند اللغويين في كتب: العين، وتهذيب اللغة، والتنبيه والايضاح، وجمهرة اللغة، والمخصّص، واللسان، والتاج، والنهاية. كما نجده في كتب الأدب والصناعة مثل: الأغاني، والصناعتين، وطبقات الشعراء، والحماسة البصرية، وعيون الأخبار، وشرح المرزوقي لديوان الحماسة وغيرها. ومن بين هذه الشواهد من شعر بشار:
- قُل ما بدا لك من زور ومن كذب ... حِلمي أصمّ وأذني غير صمّاء
- أخوك الذي إن رِبْتَه قال: إنّما ... أربتَ وإن لم ينته، لان جانبه (1)
- وفرعٌ زان متنيك ... وزانته التقاصيب
- فإذا ظهرت تقنَّعي ... بالحُمر، إنّ الحُسن أحمر (2)
مع قول بشار:
لخدّك من كفيك في كل ليلة، ... إلى أن ترى وجه الصباح، وسادُ
تبيت تراعي الليل ترجو نفاده، ... وليس لليل العاشقين نَفاد [3].

(1) البيت من قصيدة طالعها:
جفا وُدُّه فازْوَرَّ أو مَلَّ صاحبه ... وأزرى به أن لا يزال يعاتبه
مهدي محمد ناصر الدين. ديوان بشار: 141.
(2) وفي الديوان الرواية:
وإذا دخلنا فادخلي ... في الحمر، إن الحسن أحمر
ابن عاشور. ديوان بشار: 4/ 75.
[3] كذلك للشوق الغريب إذا سرى ... من الوجه مشدود عليك صفاد
وطالع القصيدة:
نبا بك خلف الظاعنين وساد ... وفي تلك إلا راحتيك عماد
مهدي محمد ناصر الدين. الديوان: 418.
اسم الکتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية المؤلف : ابن عاشور    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست