اسم الکتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية المؤلف : ابن عاشور الجزء : 1 صفحة : 329
وقد تتبع الإمام الأكبر هذا الحديث مع إشكاله في عديد الشروح لعياض والنووي والأبّي من شرح مسلم، ولابن العربي في شرح الترمذي، والخطابي في شرح كتاب أبي داود، ووجد أنهم لم يتناولوه بما يستحقه من البيان. فتولّى، رحمه الله، شرحه مقتصراً على محل الإشكال من رواية مسلم [1].
4 - المقال الرابع: في شرح حديث: "من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة". أخرجه أبو داود بسندٍ رجالهُ من رجال الصحيح عن أبي هريرة [2].
وذكر الشيخ ابن عاشور أن هذا الحديث رواه ابن ماجه بسند فيه ضعف عن أنس مرفوعاً، وعن أبي هريرة بزيادة: مِنْ عِلم يعلمه، وعن أبي هريرة بأسانيد أخرى، وبسند أكثرُ أهله من رجال الصحيح عن أبي سعيد الخدري، وفيه صفوان بن سليم متكلَّم فيه. كما رواه الترمذي عن أبي هريرة. وقال: حديث حسن. وروي عن ابن مسعود وابن عمر وابن عباس وعمرو بن العاص مرفوعاً بأسانيد ضعيفة متفاوتة [3].
5 - المقال الخامس: في شرح حديث: "من لم يهتمَّ بالمسلمين فليس منهم". ذكره الغزالي في مبحث النصيحة للمسلمين من كتاب آداب الصحبة، الإحياء؛ ورواه الحاكم في مستدركه عن [1] انظر المجلة الزيتونية: م 2/ 8 - 9، 358 - 361، ربيع الأول والثاني 1357/ 4 - 5. 1938؛ تحقيقات وأنظار: 94 - 98. [2] دَ: 19 كتاب العلم، 9 كراهية منع العلم: 4/ 67. [3] المجلة الزيتونية: م 2/ 2، 64 - 68، رمضان 1356/ نوفمبر 1937؛ تحقيقات وأنظار: 99 - 104.
اسم الکتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية المؤلف : ابن عاشور الجزء : 1 صفحة : 329