ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه وسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة" [1].
7- وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" [2].
8- وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: "أتدري أين تذهب"، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} " [3].
9- وفي "الصحيحين" عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه، فهو عنده فوق [1] أخرجه البخاري في التوحيد، باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماء} . "فتح الباري": (13/ 454) . [2] أخرجه مسلم في البر والصلة: (7/8) . [3] أخرجه البخاري في المغازي، باب صفة الشمس والقمر. "فتح الباري": (297/6) .