[3]- حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ[1]، حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ[2]، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ، قَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالَ: مِنْ أَيِّ الْعِرَاقِ؟ قَالَ: مِنْ أهل الكوفة (52/ ب) قَالَ: أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكَ وَلَا أَجِدُ مِنْ ذَلِكَ بُدًّا، كَانَ الْمَاءُ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ وَكَانَتِ الرِّيحُ عَلَى الْهَوَاءِ[3]. [1] هو عقبة بن خالد بن عقبة السكوني، (بمفتوحة وضم كاف وبنون، "المغني": ص 138) أبو مسعود الكوفي المجدر (بفتح الجيم) .
صدوق، صاحب حديث، من الثامنة، مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
أخرج له ابن ماجه في "التفسير. "تقريب التهذيب": ص 241. [2] لم أقف على ترجمته. [3] تقدم تخريجه وإسناده ضعيف لإبهام من روى عنه ميمون، وميمون أبو محمد السكوني لم أقف على ترجمته.
التعليق:
جاء في هذه الرواية زيادة وهي قوله: "وكانت الريح على الهواء" ولم أجد هذه الزيادة في الروايات الأخرى، بل إن باقي الروايات اقتصرت على قوله: "وكان الماء على متن الريح" ولا يخفى ضعف سند هذه الرواية، فلعل هذه العبارة زيادة من أحد الرواة. والله أعلم.