الْعَرْشَ[1] وأن يكون الله هُوَ فَوْقَهُ، وَفَوْقَ [1] ينكر بعض الجهمية عرش الرحمن تبارك وتعالى، ويدعون أن معنى العرش في قوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، إنما هو الملك، فهم لا يقرون بأن لله عرشا معلوما موصوفا فوق السماء السابعة تحمله الملائكة، بل يقولون: إن الله لما خلق الخلق- يعني السموات والأرض وما فيهن- سمى ذلك كله عرشا له، وهذا القول يقول به- أيضا- بعض المعتزلة وعامة متأخري الأشاعرة، وقد بينت هذا كله في قسم الدراسة، وذكرت ردود السلف على زعمهم هذا وإبطالهم له.