الفصل الثاني: التعريف بالمخطوطة
أولا: دراسة النسخة الخطية:
لم أقف للمخطوطة إلا على نسخة واحدة فقط، وقد بذلت ما في وسعي من أجل البحث عن نسخة أخرى للكتاب، فقمت باستعراض الكثير من فهارس المخطوطات الموجودة في مكتبات العالم على أمل أن أوفق في الاهتداء إلى نسخة أخرى، ولكن جهدي في هذا الأمر لم يكلل بالنجاح.
ومن المعلوم أنه متى تعددت النسخ للمخطوطة المراد تحقيقها، كان ذلك مما يسهل على الباحث مشكلة تقويم النص، وتلافي ما قد يقع فيه من السهو، أو الشطب، أو الطمس أو غير ذلك من المشكلات الأخرى.
ولكن إذا لم يتوفر سوى نسخة واحدة فسيكون في ذلك صعوبة- وأي صعوبة- لأن ذلك يحتاج إلى الوقوف على مراجع متعددة لتحقيق النص والتثبت منه، وهذا ما حصل لي أثناء تحقيقي للكتاب حيث إنني لم أعثر على نسخة أخرى.
والنسخة التي اعتمدت عليها في تحقيقي لهذا الكتاب موجودة في المكتبة الظاهرية تحت رقم (297- حديث) .