شيوخُ المُصنِّفِ
ذَكرَ عبدُ الخالقِ -رحمه اللهُ- في هذا المعجمِ شيوخَهُ الذين سمعَ مِنهم مِن الرِّجالِ والنِّساءِ، ولم يَذكر فيه مشايخَهُ بالإجازةِ، كما أبانَ عن ذلكِ في تَقدمتِهِ (ص 107) حيثُ قالَ: وسطَّرتُ ما سمعتُه عن الرجالِ والنساءِ، ولم أذكرْ فيه روايةً بالإجازةِ عَمن أجازَ لي مِن المشايخِ، كما هو مذهبُ أصحابِ الحديثِ.
وبلغَت مَشيختُه (287) شيخاً وشيخةً، وعددُ النساءِ مِنهن (17).
وأَقدَمُهم وفاةً محمدُ بنُ عليِّ بنِ الشَّرابيِّ، المُتوفى سَنةَ (525 هـ)، وآخِرُهم وفاةً ذاكرُ بنُ كاملٍ، المُتوفى سَنةَ (591 هـ) [1].
وذكرَهم مُرتَّبينَ على حروفِ المعجمِ، باعتبارِ الاسمِ الأولِ فقطَ، ولم يراعِ الترتيبَ الهجائيَّ فيما بعدَه، بل إنَّه لم يراعِ الترتيبَ الهجائيَّ في الأسماءِ التي تَبتدئُ بنفسِ الحرفِ، فنجدُهُ يذكرُ «حمزة» قبلَ «الحسن»، وَ «عيسى» قبلَ «عتيق» وَ «مسعود» قبلَ «مبارك».
وذَكرَ النساءَ في آخرِ كلِّ حرفٍ، بعدَ ذكرِ مشايخِهِ مِن الرجالِ.
واقتصَرَ تعريفُه بمشايخِهِ بذكرِ أَسمائِهم وأَنسابِهم، وفي بعضِ المواضعِ (2) [1] منهم ثلاثة توفوا في عشر الثمانين وخمسمئة، وأرقام تراجمهم: (97، 229، 278).
وثلاثة آخرون في عشر السبعين، وأرقام تراجمهم: (119، 232، 260).
وبقيتهم في عشر الستين وما دون ذلك.
(2) وبلغت هذه المواضع (113) موضعاً.