responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 428
471 - حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا أبو نصرٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ المقرئُ قالَ: حدثنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ الحسنِ بنِ شاذانَ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أحمدُ بنُ سليمانَ العَبَّادانيُّ: حدثنا عليُّ بنُ حربٍ: حدثنا محمدُ بنُ فُضيلٍ، عن عَبيدةَ هو ابنُ حُميدٍ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ:
كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقبِّلُ وهو صائمٌ، ويُباشرُ وهو صائمٌ، وكانَ أَملَكَكم لإربِهِ [1].
الإِرْبُ هو العُضوُ [2].

472 - حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ: حدثنا والدي أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أبي الرَّجاءِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ جعفرٍ عَمُّ أبي: أخبرنا إبراهيمُ بنُ السِّنديِّ في جُمادى الآخرةِ سَنةَ اثنَتي عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبو يحيى محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يزيدَ المقرئُ: حدثنا أبي: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن ثابتٍ البُنانيِّ،
أنَّهم قَالوا لأنسِ بنِ مالكٍ: ادعُ لنا، فقالَ: اللهمَّ ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ، قَالوا: زِدْنا، فأعادَها، قَالوا: زِدْنا،

[1] أخرجه البخاري (1927)، ومسلم (1106) (66) (67) (68) من طريق إبراهيم النخعي به. وقرن مسلم بالأسود علقمة ومسروقاً.
وله طرق وروايات يطول المقام بتتبعها.
[2] قال ابن رجب في «فتح الباري» (1/ 416): وقد رويت هذه اللفظة بكسر الهمزة وسكون الراء، ورويت بفتح الهمزة والراء، وأنكر الخطابي الرواية الأولى، وجوزها غيره. والإرْب - بالسكون -: العضو، وهو كناية هنا عن الفرج، والأرَب - بالفتح - الحاجة، والمراد بالحاجة: شهوة النكاح، وقيل: بل الإرْب - بالسكون - يراد به العضو، ويراد به الحاجة أيضاً، وكذلك هو في «الصحاح».
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست