responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 424
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اقتُلوا الفَواسِقَ» يَعني الوَزَغَ [1].
قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: القاضي أبو المُفضلِ يحيى بنُ عليٍّ مَولدُهُ في يومِ السبتِ، الثامنِ مِن المحرمِ، سَنةَ أربعٍ وأربعينَ وأربعِمئةٍ.
وتُوفيَ يومَ الاثنينِ، الخامسَ والعشرينَ مِن شهرِ ربيعٍ الأولِ، سَنةَ أربعٍ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ. ودُفنَ مِن الغدِ بحضرةِ مسجدِ القدمِ بظاهرِ دمشقَ.

466 - أخبرنا أبو محمدٍ يحيى بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ الطَّرَّاحِ ببغدادَ قالَ: أخبرنا الشريفُ أبو الغنائمِ عبدُ الصمدِ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ المأمونِ إجازةً قالَ: أخبرنا عُبيدُ اللهِ هو ابنُ محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ مَخلدٍ البزازُ: حدثنا يحيى

[1] أخرجه أبو يعلى (143)، والدورقي في «مسند سعد» (14) من طريق وهب بن بقية به. ولفظ أبي يعلى: «اقتلوا الفويسق» يعني الوزغ.
ثم أخرجاه بنفس السند إلى الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
وأخرجه السراج في «حديثه» (2415) (2416) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن عمرو بن سعيد، عن الزهري بلفظ: «اقتلوا الفويسق».
وعبد الرحمن بن إسحاق المدني أخرج له مسلم واستشهد به البخاري وأخرج له في الأدب المفرد، لكن تُكلم فيه، قال ابن عدي: فى حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث كما قاله أحمد بن حنبل.
فيُخشى أن يكون قد وهم في لفظ هذا الحديث، أو دخل عليه حديث في حديث.
فقد أخرجه البخاري (1831) (3306)، ومسلم (2239) من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للوزغ: الفويسق، ولم أسمعه أمر بقتله. زاد البخاري: وزعم سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله.
وحديث سعد هذا أخرجه مسلم (2238) من طريق الزهري، عن عامر بن سعد، عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وسماه فويسقاً.
والله أعلم.
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست