يقولُ أُبيٌّ، وأُبيٌّ يقولُ: أَخذتُه مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فلَن أَدعَهُ لِشيءٍ، واللهُ يَقولُ: {ما نَنْسَخْ مِن آيةٍ أو نَنْسَأْها نَأتِ بخَيرٍ مِنْها أَو مِثْلِها} [البقرة: 106] [1].
سألتُ وجيهَ بنَ هبةِ اللهِ بنِ المباركِ عن مَولدِهِ، فقالَ: سَنةَ خمسٍ وتسعينَ وأربعِمئةٍ.
445 - أخبرنا واثقُ بنُ تمامِ بنِ أبي عيسى محمدٍ الهاشميُّ بقراءَتي عليه ببغدادَ، قلتُ له: أخبركم أبو الحسنِ عليُّ بنُ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ قريشٍ الحربيُّ قراءةً عليه بجامعِ الحربيةِ في سَنةِ سبعٍ وسبعينَ وأربعِمئةٍ: أخبرنا أبو القاسمِ عبدُ الرحمنِ بنُ عُبيدِ اللهِ الحُرفيُّ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الشافعيُّ البزازُ: حدثنا أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ الجهمِ [2] السِّمَّريُّ: حدثنا يَعلى يَعني ابنَ عُبيدٍ الطَّنافسيَّ: حدثنا محمدٌ يَعني ابنَ إسحاقَ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ الأسودِ، عن أبيه قالَ:
دَخلتُ أنا وعلقمةُ على عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ في الهاجرةِ، فلمَّا أَن مالَت الشمسُ أَقامَ الصلاةَ، فقُمتُ أنا وصاحِبي خلفَه، فأَخذَ بيَدي وبيدِ صاحِبي، فجعَلَنا عن جانبيهِ، ثم قامَ بينَنا، ثم قالَ: هَكذا كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصنعُ إذا كانوا ثلاثةً.
فصلَّى بنا، فلمَّا انصرفَ قالَ: إنَّها سَتكونُ أَئمةٌ يُؤخرونَ الصلاةَ عن مَواقيتِها، / فلا تَنتَظروهم بها، واجْعلوا الصلاةَ مَعهم سُبحةً [3]. [1] هو في «فوائد أبي القاسم الحرفي» رواية الأنصاري (2).
وأخرجه البخاري (4481) (5004) من طريق سفيان الثوري به. [2] هي في الأصل أقرب إلى: (الجهيم). [3] هو في «فوائد أبي القاسم الحرفي» رواية الأنصاري (42).
وأخرجه أحمد (1/ 451، 455) من طريق ابن إسحاق به.
وهو عند مسلم (534) من طريق إبراهيم، عن الأسود وعلقمة، أنهما دخلا على عبد الله، فذكره بنحوه.