responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 359
لَهيعةَ، عن أبي هانئٍ حميدِ بنِ هانئٍ الخولانيِّ قالَ: سمعتُ أبا عبدِ الرحمنِ الحُبُليَّ يقولُ: سمعتُ عبدَ اللهِ بنَ عَمرو [1] يقولُ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «قَدَّرَ اللهُ المقاديرَ قبلَ أَن يَخلقَ السماواتِ والأَرضينَ بخَمسينَ ألفَ سَنةٍ».
رواه مسلمٌ [2] عن ابنِ أبي عمرَ، عن المقرئِ، عن حيوةَ وحدَه.
واعلمْ أنَّ ما قدَّرَه اللهُ تعالى فهو في الأزلِ، وذِكرُ المُدةِ وتَقديرُ الوقتِ على مَعنى (ترتيبِ؟) أُصولِ المخلوقاتِ وإيجادِها.

366 - وأخبرني محمدُ بنُ مَهديٍّ: أخبرنا أبو حاتمٍ أحمدُ بنُ أبي الحسنِ الخطيبُ: حدثنا الأستاذُ أبو عثمانَ إسماعيلُ بنُ عبدِ الرحمنِ الصابونيُّ: أخبرنا أبو نُعيمٍ الإسفَرائينيُّ: حدثنا أبو عَوانةَ: حدثنا أبو الأَزهرِ: حدثنا عبدُ الرزاقِ، عن معمرٍ، عن ابنِ أبي لَيلى، عن عطاءٍ، عن أبي هريرةَ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم دَعا بالبَركةِ في السَّحورِ وفي الثَّريدِ [3].
قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: إنَّما خصَّ الثَّريد بالذِّكرِ لأنَّها غالبُ طعامِ / العربِ، وتَستَطيبُه على ما سواهُ مِن الطعامِ.

[1] في الأصل: (عمر).
[2] برقم (2653).
[3] هو في «مستخرج أبي عوانة» (2753)، و «مصنف عبد الرزاق» (19571).
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد (2/ 283)، وأبو يعلى (6367).
ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيء الحفظ. وقال الألباني في «الصحيحة» (1045): وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد على الأقل.
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست