responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 343
الحسنِ البادِي [1]: أخبرنا أبو الحسينِ عبدُ الباقي بنُ قانعٍ: أخبرنا أبو سهلٍ السَّريُّ بنُ سهلٍ الجُنديسابُوريُّ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ رُشيدٍ: حدثنا أبو عُبيدةَ بنُ الزبيرِ العَتكيُّ، عن الحسنِ، عن جابرٍ،
أنَّ / النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهى أَن يَطرُقَ الرَّجلُ أَهلَه لَيلاً [2].
يُريدُ بذلكَ الكراهيةَ، لأنَّه إذا طَرقَ زوجتَهُ ليلاً رُبما تَكونُ شَعِثَةَ الحالِ، فيَنكسرُ قَلبُها لرؤيتِهِ لها كذلكَ.

341 - أخبرنا أبو غالبٍ محمدُ بنُ عليٍّ المعروفُ بابنِ الدَّايةِ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ المُسْلِمةِ: أخبرنا أبو الفضلِ عُبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ محمدٍ الزُّهريُّ: حدثنا أبو بكرٍ جعفرُ بنُ محمدِ بنِ الحسنِ بنِ المُستَفاضِ الفريابيُّ: حدثنا قُتيبةُ بنُ سعيدٍ: حدثنا إسماعيلُ بنُ جعفرٍ، عن أبي سهيلٍ نافعِ بنِ مالكِ بنِ أبي عامرٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّثَ كذَبَ، وإذا وَعدَ أَخلفَ، وإذا ائتُمِنَ خانَ» [3].

[1] وتعرفه العامة بابن البادا، وقال الحافظ في «تبصير المنتبه» (1/ 56): وأخطأ من يقول البادا. وفي الأصل: اللباد.
[2] هو في «حديث مجاعة بن الزبير» (1).
وأخرجه أحمد (3/ 310، 395) من طريق أبي الزبير، عن جابر به.
ومعناه عند البخاري (5243) (5244)، ومسلم (ص 1528) من طريقين عن جابر.
[3] هو في «صفة المنافق» للفريابي (1).
وأخرجه البخاري (33) (2682) (2749) (6095)، ومسلم (59) من طريق إسماعيل بن جعفر به.
وأخرجه مسلم (59) (108) (109) (110) من طريقين عن أبي هريرة بنحوه.
ويأتي (348).
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست