أنَّه سمعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لن تُؤمنوا باللهِ حتى تَحابُّوا، أَفلا أَدلُّكم على ما تَحابُّونَ عليه؟» قَالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قالَ: «أَفشوا السلامَ بينَكم، وَالذي نَفسي بيدِهِ، لا تَدخُلوا الجنةَ حتى تَراحَموا» قَالوا: يا رسولَ اللهِ: كُلنا رَحيمٌ، قالَ: ليسَ رحمةَ أَحدِكم خاصَّتَه، ولكنْ رَحمةَ العامَّةِ» مرَّتينِ [1].
267 - وبه عن ابنِ الهادِ، عن موسى يَعني ابنَ سَرْجسٍ، عن القاسمِ بنِ محمدٍ، عن عائشةَ قالتْ:
رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يَموتُ وعندَهُ قَدحٌ فيه ماءٌ، يُدخِلُ يدَهُ في القدحِ ثم يَمسحُ وَجهَه بالماءِ، ثم يقولُ: «أَعنِّي على سَكَراتِ الموتِ».
شكَّ ابنُ بُكيرٍ [2]. [1] هو ثاني حديث في «مجلس من أمالي نعيم بن عبد الملك الأستراباذي- مخطوط».
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (5928)، والطبراني كما في «المجمع» (8/ 30)، وابن أبي عمر العدني في «مسنده» (5155 - الإتحاف)، والحاكم (4/ 167 - 168)، والنعال في «مشيخته» (ص 116) من طريق يزيد بن الهاد به.
وصححه الحاكم.
وقال في «مشيخة النعال»: ورواية الحسن عن أبي موسى منقطعة، ذكر علي بن المديني وأبو حاتم الرازي وغيرهما أن الحسن لم يسمع من أبي موسى. [2] هو ثالث حديث في «مجلس من أمالي نعيم بن عبد الملك الأستراباذي- مخطوط».
وأخرجه الترمذي (978)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (1093)، وابن ماجه (1623)، وأحمد (6/ 64، 70، 77، 151)، والحاكم (2/ 465، 3/ 56 - 57) من طريق الليث بن سعد به.
وذكر ابن ماجه (يزيد بن حبيب) بدل (يزيد بن الهاد).
وصححه الحاكم. وقال الترمذي: غريب. وضعفه الألباني.
ومعناه عند البخاري (4449) من وجه آخر عن عائشة.