تَشفُّ على الأَجراعِ قُضْبَ زَبرْجَدٍ ... لها المسكُ نورٌ والكَمائمُ عَنبرُ
/ كأنَّ سُقوطَ الطَّلِّ بينَ مُروجِها ... سَلاسلُ دُرٍّ مِن يدِ السُّحْبِ تُنثرُ
«النَّورُ» بفَتحِ النُّونِ هو الزَّهرُ. و «النَّشرُ» هو الطِّيبُ. و «الأَجراعُ» جمعُ الأَجرعِ، وهو المكانُ المُرتفعُ. و «الكَمائمُ» ما يَسترُ الثمرَ.
وقولُهُ: «عَنبر» استعارةُ لفظٍ لا تَحقيقُ وصفٍ.
ذِكرُ مَن اسمُهُ عبدُ الباقي
220 - أخبرنا أبو البركاتِ عبدُ الباقي بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ عليٍّ النَّرسيُّ قراءةً عليه بمدينةِ السلامِ وأَنا أَسمعُ، قيلَ له: أخبركم أبو القاسمِ عبدُ اللهِ بنُ الحسنِ بنِ محمدِ بنِ الحسنِ الخَلَّالُ: أخبرنا أبو القاسمِ عُبيدُ اللهِ [1] بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ المقرئُ المعروفُ بابنِ الصَّيدلانيِّ قراءةً عليه فأقرَّ به: حدثنا أبو محمدٍ يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ: حدثنا الحسنُ بنُ عيسى النَّيسابوريُّ: أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ المباركِ: أخبرنا أُسامةُ بنُ زيدٍ: حدثني سعيدُ بنُ أبي هندٍ، عن أبي مُرةَ مَولى عَقيلٍ - فيما أَعلمُ -، عن أبي موسى الأَشعريِّ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن لَعبَ بالنَّردِ فَقد عَصى اللهَ ورسولَهُ» [2]. [1] في الأصل: «عبد الله»، والمثبت من مصادر ترجمته. [2] هو أول حديث في «جزء فيه مجلسان من أمالي ابن صاعد» مخطوط.
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1274) (1277)، ومالك (2/ 958)، وأبو داود (4938)، وابن ماجه (3762)، وأحمد (4/ 394، 397، 400)، وابن حبان (5872)، والحاكم (1/ 50 - 51) من طريق سعيد بن أبي هند به.
واختلف عليه فيه، انظر «علل الدارقطني» (1319).
وحسنه الألباني. ويأتي (245).