responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 257
قُلتَ: لِفلانٍ كَذا، ولِفلانٍ كَذا، أَلا وقَد كانَ لِفلانٍ» [1].
قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: إنَّما كانَت الصدقةُ في هذهِ الحالةِ أفضلُ لأنَّها أَشقُّ على البَدنِ، وكُلُّ ما كانَ فِعلُه مِن الطاعاتِ أَشقَّ كانَ أَفضلَ مِن غيرِهِ.

216 - أنشدَني أبو سعدٍ عبدُ القادرِ بنُ عليِّ بنِ نُومةَ [2] الواسطيُّ ببغدادَ لنفسِهِ:
صَحى ليَ القلبُ عن ذِكرِ الهَوى ولَهى ... عَنها بأُخرى وللإنسانِ أَوطارُ
وما المُقيمُ على ماءٍ ليَنزَحَهُ ... بآمِنٍ أَن يَشوبَ الصَّفوَ أَكدارُ

217 - وأنشدَني أيضاً لنفسِهِ في الفَصدِ:
مَن رَامَ فَصدَكَ يُستَحبُّ له ... أن (يَستعدَّ؟) الطَّستَ (وهْو فمُ؟)
أَوَ ما دَرى أَن قَد أَراقَ دَماً ... يَنسابُ في أَعراقِهِ الكَرمُ

218 - وأنشدَني أيضاً لنفسِهِ في بوابٍ:
أيُّهذا المَولى الرَّبيبُ كمال الدِّينِ ... تِرْب العُلى أبا الرَّيانِ
أنتَ بَدرٌ يَبدو لِمن كانَ أَعمى ... كيفَ يخفى عنِّي ولي عَينانِ
ولكَ الدَّارُ جَنةٌ فلِماذا ... مالِكٌ يُستَنابُ عن رَضوانِ

219 - وأنشدَني أيضاً لنفسِهِ في رَوضةٍ:
وما رَوضةٌ نَبْتُ الخُزُامَى أَظلَّها ... مِن النَّورِ زَهرٌ ظَلَّ للنَّشرِ يَنشرُ

[1] أخرجه البخاري (1419) (2748)، ومسلم (1032) من طريق عمارة بن القعقاع به.
[2] في الأصل: «تؤمة»، والمثبت من مصادر ترجمته.
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست