responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 160
خِيفَ شَرُّه، ولم يُرجَ خَيرُه، إنَّ عيسى بنَ مريمَ عليه السلامُ قامَ في بَني إسرائيلَ فقالَ: يا بَني إسرائيلَ، لا تَكلَّموا بالحكمةِ عندَ الجُهالِ فتَظلموها، ولا تَمنعوها أهلَها فتَظلموهم، ولا تُعاقِبوا ظالماً بظُلمِه فيَبطلَ فَضلُكم، / إنَّما الأُمورُ ثلاثةٌ: أَمرٌ تَبينَ رُشدُه فاتبِعْهُ، وأَمرٌ تَبينَ لكَ غَيُّه فاجتَنبْهُ، وأَمرٌ اختُلفَ فيه فرُدَّه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ» [1].

71 - أخبرنا جعفرُ بنُ زيدٍ: حدثنا محمدُ بنُ أحمدَ النجارُ قالَ: أَملى عَلينا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ المُذْهِبِ: حدثنا أحمدُ بنُ جعفرٍ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ قالَ: حدثني أبي أحمدُ بنُ حنبلٍ قالَ: حدثني عليُّ بنُ إسحاقَ: أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ المباركِ: أخبرنا محمدُ بنُ سوقةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ دينارٍ، عن ابنِ عمرَ، أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ رضي اللهُ عنه خَطبَ بالجابيةِ قالَ:
قامَ فينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَقامي فيكُم فقالَ: «استَوصوا بأَصحابي خَيراً، ثم الذينَ يَلونَهم، ثم الذينَ يَلونَهم، ثم يَفشو الكذبُ حتى إنَّ الرَّجلَ ليَبتدئُ بالشهادةِ قَبلَ أَن يُسألَها، فمَن أرادَ مِنكم بَحبَحةَ الجنةِ فليَلزَم الجماعةَ، فإنَّ الشيطانَ مَع الواحدِ وهو مِن الاثنَينِ أَبعدُ، لا يَخلونَّ أَحدُكم بامرأةٍ فإنَّ الشيطانَ ثالِثُهما، ومَن سرَّتْهُ حسَنَتُه وساءَتْهُ سيئَتُه فهو مؤمنٌ» [2].
يُقالُ: بَحبَحة الجنةِ وبَحبُوحَة، يَعني سِعتَها.

[1] هو في «زوائد الزهد» لعبد الله بن أحمد (1712).
وانظر تمام تخريجه في «المخلصيات» (3020)، و «مشيخة قاضي المارستان» (173)، و «الإيماء إلى زوائد الأجزاء» (2853).
[2] هو في «مسند أحمد» 1/ 18 (114).
وانظر تمام تخريجه فيه، فله عن عمر طرق يأتي أحدها (264).
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست