responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 151
عن ابنِ عباسٍ: {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7] قالَ: يَعلمُ ما تُسِرُّ في نَفسِكَ، ويَعلمُ ما تَعملُ غداً [1].
سألتُ بقاءَ بنَ عليٍّ عن مَولدِهِ، فقالَ: في سَنةِ ثلاثٍ وثمانينَ وأربعِمئةٍ.

58 - أخبرني بختيارُ بنُ عبدِ اللهِ عتيقُ ابنِ البُخاريِّ بقراءَتي عليه في مَنزلِهِ ببغدادَ: أخبرنا الحاجبُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ العلافِ: أخبرنا أبو القاسمِ عبدُ الملكِ بنُ محمدِ بنِ بِشرانَ الواعظُ: حدثنا دَعلجُ بنُ أحمدَ: حدثنا الحسنُ بنُ المُثنى: حدثنا عفانُ: حدثنا شعبةُ، / عن أبي إسحاقَ، عن أبي مَيسرةَ قالَ:
لمَّا انفجَرَ جرحُ سعدِ بنِ معاذٍ التزَمَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فجاءَ أبو بكرٍ فقالَ: وانكسارَ ظَهراهُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَهْ يا أبا بكرٍ!» فجاءَ عمرُ فقالَ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ [2].

59 - أخبرني بختيارُ بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا عليُّ بنُ محمدِ بنِ العلافِ: أخبرنا عبدُ الملكِ بنُ محمدٍ: حدثنا دَعلجٌ: حدثنا ابنُ خُزيمةَ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُبيدِ بنِ عَقيلٍ: حدثنا محمدُ بنُ جَهضمٍ: حدثنا إسماعيلُ بنُ جعفرٍ، عن عُمارةَ بنِ غَزيةَ، عن عاصمِ بنِ عمرَ بنِ قتادةَ، عن محمودِ بنِ لَبيدٍ، عن قتادةَ بنِ النُّعمانِ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ اللهَ إذا أَحبَّ عبداً حماهُ الدُّنيا، كما يَظلُّ أَحدُكم يَحمي سَقيمَه الماءَ» [3].

[1] هو في «جزء هلال الحفار» (22).
[2] هو في «حديث عفان بن مسلم» (64)، لكن وقع فيه: «حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا شعبة».
وأبو ميسرة هو عمرو بن شرحبيل، من كبار التابعين، فالحديث مرسل.
[3] أخرجه الترمذي (2036)، وابن حبان (669)، والحاكم (4/ 207، 309) من طريق إسماعيل بن جعفر به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا الحديث عن محمود بن لبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً. ثم أسنده كذلك.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين. وكذا صححه الألباني.
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست