responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 123
قالَ جعفرٌ: أَنا خَطيبُكم اليومَ، فاتَّبعوه، فدخَلَ فسلَّمَ، فَقالوا: مالكَ لا تَسجدُ للملِكِ؟ قالَ: إنَّا لا نَسجدُ إلا للهِ عزَّ وجلَّ، قَالوا: ومن [1] ذلكَ؟ قالَ: إنَّ اللهَ أَرسلَ فينا رسولاً، وأَمرَنا أَن لا نَسجدَ إلا للهِ، وأَمرَنا بالصلاةِ والزكاةِ، قالَ عَمرو بنُ العاصِ: فإنَّهم يُخالفونَكَ في ابنِ مريمَ وأُمِّه، قالَ: ما تَقولونَ في ابنِ مريمَ وأُمِّه؟ قالَ: نَقولُ كما قالَ اللهُ: روحُ اللهِ وكلمتُه أَلقاها إلى مريمَ [2] العذراءِ البَتولِ، التي لم يَمسَّها بشرٌ، ولم يَفرِضْها ولدٌ.
قالَ: فرفعَ النَّجاشيُّ عوداً مِن الأرضِ قالَ: يا معشرَ / الحبشةِ والقِسيسينَ والرُّهبانِ، ما يَزيدونَ على ما تَقولونَ ما يَسوى هذا، أَشهدُ أنَّه رسولُ اللهِ، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى في الإنجيلِ، واللهِ لولا ما أَنا فيه مِن المُلكِ لأتيتُه فأَكون أَنا الذي أَحملُ نَعليهِ وأُوضيهِ.
قالَ: انزِلوا حيثُ شئتُم، وأَمرَ بهديةِ الآخَرَينَ فرُدتْ عَليهما.
قالَ: وتعجَّلَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، فشهدَ بدراً، وقالَ: إنَّه لمَّا انتَهى إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم موتُهُ - في نسخةٍ موتُ النَّجاشيِّ [3] - استغفَرَ له [4].

[1] هكذا في الأصل وعليها علامة تضبيب، وفي «جزء لوين»: ولم ذاك، وفي بعض المصادر: وما ذاك.
[2] عليها في الأصل علامة تضبيب، وليست في «جزء لوين» وبقية مصادر التخريج.
[3] هكذا جاء هذا التعليق في الأصل في أثناء الحديث! وفي «جزء لوين» وبقية المصادر: موته.
[4] هو في «جزء لوين» (3).
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (327).
وحديج بن معاوية تكلم فيه.
ومن طريقه أخرجه أحمد (1/ 461)، والطيالسي (346)، والبيهقي في «الدلائل» (2/ 298).
اسم الکتاب : المعجم المؤلف : عبد الخالق بن أسد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست