يحيى بنِ عبدِ الجبارِ السُّكريُّ: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ الصفارُ: حدثنا سَعدانُ بنُ نصرِ بنِ منصورٍ البزازُ: حدثنا سفيانُ، عن الزُّهريِّ، عن عروةَ، عن زينبَ ابنةِ أبي سلمةَ، عن حبيبةَ، عن أُمِّها أُمِّ حبيبةَ، عن زينبَ / زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ:
استيقظَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن نَومٍ مُحمراً وجهُهُ وهو يقولُ: «لا إلهَ إلا اللهُ - ثلاثَ مراتٍ - ويلٌ للعربِ مِن شرٍّ قَد اقتَربَ، فُتحَ مِن رَدْمِ يأجُوجَ ومأجُوجَ مثلُ هذه» وحلَّقَ حلقةً بأُصبعَيهِ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَنهلكُ وفينا الصالِحونَ؟ قالَ: «نَعم، إذا كثُرَ الخَبثُ» [1].
12 - حدثنا أحمدُ بنُ المُقَرِّبِ بنِ الحسينِ أبو بكرٍ ببغدادَ: أخبرنا الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الحافظُ: أخبرنا عبدُ الواحدِ بنُ أحمدَ [2] بنِ محمدِ بنِ مَهديٍّ الفارسيُّ: أخبرنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ القاضي المَحامليُّ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو بنِ حنانٍ: حدثنا بقيةُ: حدثنا الفرجُ بنُ فضالةَ: حدثني سليمانُ بنُ سُليمٍ، عن يحيى بنِ جابرٍ، عن المِقدادِ بنِ الأسودِ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «لَقلبُ ابنِ آدمَ أَسرعُ انقلاباً مِن القِدْرِ إذا استَجمعَت غَلياً» [3]. [1] هو في «جزء سعدان» (131).
وأخرجه البخاري (3346) (3598) (7059) (7135)، مسلم (2880) من طرق عن الزهري به. وليس في أسانيد البخاري وبعض أسانيد مسلم: حبيبة بنت أم حبيبة. [2] هكذا في الأصل، وإنما هو: عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي الفارسي. [3] هو في «المحامليات» برواية ابن مهدي الفارسي (322).
وأخرجه أحمد (6/ 4)، والطبراني 20/ (598) (599) (603)، والحاكم (2/ 289) على اختلاف في إسناده.
وصححه الألباني في «الصحيحة» (1772).