responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة فيمن يدعي أن من ذرية العباس حمزة الخلف للناجي المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 23
لزم غلطه واتبع هواه ذهبت دنياه وآخرته، واستفاد مقت الله وسخطه.
وذكر أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب ((عيوب النفس)) عن مضر القارئ قال: ((لنحت الجبال بالأظافير أهون من مخالفة الهوى إذا تمكن في النفس)) .
وفي ((مسند الإمام أحمد)) وغيره من حديث أبي الدرداء مرفوعاً: ((إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا، وإذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا تصدقوا فإنه يرجع إلى ما طبع عليه)) .
وفي حديث أسماء بنت عميس الذي رواه الترمذي وغيره: ((بئس العبد عبدٌ يختل الدنيا بالدين، بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات، بئس العبد عبدٌ طمعٌ يقوده، بئس العبد عبدٌ هوى يضله، بئس العبد عبدٌ رغبٌ يذله)) .
وبالجملة فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، والله الموفق القائل، جل جلاله، وصدق مقاله: {وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم} .
وهو القائل أيضاً: {وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} .

اسم الکتاب : رسالة فيمن يدعي أن من ذرية العباس حمزة الخلف للناجي المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست