responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 31
قالَ يزيدُ: قلتُ: يا أبا مسلمٍ، على أيِّ شيءٍ تُبايعونَ يومَئذٍ؟ قالَ: على الموتِ [1].
11 - حدثنا محمدُ بنُ أيوبَ الرَّازي: حدثنا محمدُ بنُ المنهالِ: حدثنا يزيدُ بنُ زُريعٍ: حدثنا شعبةُ، عن سليمانَ الأعمشِ، عن أبي ظَبيانَ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أيُّما صبيٍّ حجَّ ثم بلَغَ فعَليه / أَن يَحجَّ حجةً أُخرى، وأيُّما أَعرابيٍّ حجَّ ثم هاجَرَ فعَليه أَن يَحجَّ حجةً أُخرى، وأيُّما عبدٍ حجَّ ثم أُعتقَ فعَليه أَن يحجَّ حجةً أُخرى» [2].
12 - حدثنا أحمدُ بنُ داودَ السِّمنانيُّ: حدثنا أبو كاملٍ: حدثنا القَنادُ: حدثنا قتادةُ، عن أنسٍ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأصحابَهُ مرُّوا بسَخلةٍ مَيتةٍ، فقالَ: «هل تَدرونَ [3] هذه هَانتْ على أَهلِها؟» قَالوا: نَعم يا رسولَ اللهِ، مِن هَوانِها أَلقوها، قالَ: «فوَالذي نَفسُ محمدٍ بيدِهِ، لَلدُّنيا أَهونُ على اللهِ مِن هذه على أَهلِها حينَ أَلقَوها» [4].

[1] أخرجه البخاري (2960) (4169) (7206) (7208)، ومسلم (1860) من طريق يزيد بن أبي عبيد به.
[2] أخرجه الطبراني في «الأوسط» (2731)، وابن خزيمة (3050)، والحاكم (1/ 481)، والبيهقي (4/ 325) من طريق محمد بن المنهال به.
وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، والألباني في «الإرواء» (986).
[3] هكذا في الأصل. وفي المصادر: ترون.
[4] أخرجه عبد الله بن أحمد في «الزهد» (122)، والبزار (7201)، والضياء في «المختارة» (2533) من طريق أبي كامل الجحدري به.
وقال في «المجمع» (10/ 287): ورجاله وثقوا. بينما قال العقيلي (1/ 58) في هذا الحديث والذي بعده: وكلاهما غير محفوظين من حديث قتادة.
اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست