اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 221
خَلقِكَ يأكُل مَعي» قالَ: فجاءَ / عليُّ بنُ أبي طالبٍ فدقَّ البابَ، فقلتُ: مَن ذا؟ فقالَ: أنا، قالَ: فقلتُ: النبيُّ صلى الله عليه وسلم على حاجةٍ، قالَ: فرجعَ فأَتى ثلاثَ مراتٍ، كلُّ ذلكَ يجيءُ فأَردُّه، فضربَ رِجلَه فدخلَ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «هلُمَّ، ما حبَسَكَ؟» قالَ: قَد جئتُ ثلاثَ مراتٍ، كلُّ ذلكَ يقولُ أنسٌ: النبيُّ صلى الله عليه وسلم على حاجةٍ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ما حملَكَ على ذلكَ؟» قالَ: كنتُ أُحبُّ أَن يكونَ رَجلاً مِن قَومي [1].
487 - (218) حدثنا أحمدُ بنُ محمدٍ: حدثني يوسفُ بنُ عديٍّ: حدثنا حمادُ بنُ المختارِ، عن عطيةَ العَوفيِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
دَخلتُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقَد أُعطيَ الكوثرَ، فقالَ لي: «يا أنسُ، قَد أُعطيتُ الكوثرَ»، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وما الكوثرُ؟ قالَ: «نهرٌ في الجنةِ، عَرضُه وطولُه ما بينَ المشرقِ والمغربِ، لا يَشربُ مِنه أحدٌ أبداً فيَظمأُ، ولا يَتوضَّأُ مِنه أحدٌ أبداً فيَشعثُ، ولا يَشربُه إنسانٌ خَفَرَ ذِمَّتي ولا قَتلَ أَهلَ بَيتي» [2]. [1] أخرجه الطبراني (730)، وابن عساكر (42/ 254)، وابن الجوزي في «الواهيات» (367) من طريق يوسف بن عدي به.
وقال ابن الجوزي: وهذا لا يصح، قال ابن عدي: حماد شيعي مجهول.
وله طرق وروايات عن أنس، ذكرها ابن الجوزي وأعلها كلها، ثم أسند عن محمد بن طاهر المقدسي قوله: كل طرقه باطلة معلولة.
وقال البزار (14/ 81) بعد أن أخرج أحد طرقه: وهذا الكلام قد روي عن أنس من وجوه، وكل من رواه عن أنس فليس بالقوي.
وانظر «المطالب» (3935)، و «زوائد تاريخ بغداد» (332). [2] أخرجه الطبراني (2882)، وابن عدي (2/ 252)، والشجري في «أماليه» (1/ 165) من طريق حماد بن المختار به.
وقال في «المجمع» (10/ 360): وفيه حماد بن يحيى بن المختار وهو مجهول، وعطية ضعيف.
اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 221