اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 203
عن رَجلٍ رَأى بلالاً يَتوضَّأُ تحتَ مَثْعَبٍ فمسحَ على الخُفينِ، فأَنكرَ ذلكَ الرجلُ، فقالَ له: ما هذا يا بلالُ؟ قالَ:
رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمسحُ على المُوقينِ والخِمارِ [1].
439 - (170) حدثنا الحسينُ: حدثنا غسانُ: حدثنا ثابتٌ، عن عاصمٍ، عن أبي عثمانَ، عن /أبي موسى الأَشعريِّ،
أنَّهم خَرجوا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم - قالَ: أَحسبُه قالَ: بينَ أَثرِبَ وخيبرَ - قالَ: فعَلَوا ماءَ وادٍ، فلمَّا هبَطوا فيه رفَعوا أَصواتَهم بالتكبيرِ والتهليلِ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم على بغلٍ أو بغلةٍ فقالَ: «أيُّها الناسُ، اربَعوا على أنفُسِكم، إنَّكم لا تَدْعونَ أَصمَّ ولا غائباً، إنَّكم تَدْعونَ سَميعاً قَريباً، إنَّه مَعكم، إنَّه مَعكم، إنَّه مَعكم» [2].
440 - (171) حدثنا الحسينُ: حدثنا غسانُ: حدثنا ثابتٌ، عن سليمانَ التَّيميِّ، عن أُميَّةَ [3]، عن عائشةَ أنَّها قالتْ:
تَعجزُ إحداكُنَّ تَتخذُ مِن أُضحيتِها كلَّ عامٍ سِقاءً؟ منعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَبيذَ الجَرِّ [4]. [1] أخرجه عبد الرزاق (733) من طريق هشام بن حسان به. وعنده: دخل رجل على بلال أو أسامة، الشك من عبد الرزاق.
وقد اختلف فيه على ابن سيرين، انظر «علل الدارقطني» (1285).
وهو عند مسلم (275) من وجه آخر عن بلال بلفظ: .. على الخفين والخمار. [2] يأتي بزيادة في متنه (489). [3] هكذا في الأصل بتشديد الياء، وقد اختلف في اسمها، انظر «تعجيل المنفعة» (ص 554). [4] أخرجه ابن ماجه (3407)، وأحمد 6/ 99 (24676)، وابن أبي شيبة (23809) (23871)، وعبد الرزاق (16964) من طريق سليمان التيمي، على اختلاف في تسمية الراوية عن عائشة.
اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 203