اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 193
عن ثعلبةَ بنِ يزيدَ الحِمَّانيِّ قالَ: سمعتُ علياً يقولُ:
يا أيُّها الناسُ، أَعينوني على أنفُسِكم، فواللهِ إنْ كانَت القريةُ (يجنبُها؟) [1] السبعةُ، وإن كنتُم مُنتَهبينَ هذا السَّوادَ قسمتُهُ بينَكم، ومَتى أَقسمْه يَصرفْ بعضُهم وُجوهَ بعضٍ [2].
وَالذي فَلقَ الحبَّةَ وبرَأَ النَّسَمةَ ليَقتُلني عَمداً، يَعني حدَّثني بذلكَ الصادقُ البارُّ صلى الله عليه وسلم [3].
412 - (143) / أخبرنا القاسمُ: حدثنا عونُ بنُ سلَّامٍ: حدثنا قيسٌ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالتْ:
جاءَ حمزةُ الأَسلميُّ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يسألُهُ عن الصومِ في السفرِ؟ فقالَ: «إنْ شِئتَ فصُمْ، وإِن شِئتَ فأفطِرْ» [4].
413 - (144) أخبرنا القاسمُ: حدثنا عونُ بنُ سلِّامٍ: حدثنا مفضلُ بنُ صدقةَ، عن إسماعيلَ، عن الحسنِ، عن أنسٍ قالَ: [1] هذا ما ظهر لي أنه الأقرب لما في الأصل، وقال في «اللسان» (1/ 277): جنَبَ فلان في بني فلان يجنُبُ جَنابة ويجنِبُ إذا نزل فيهم غريباً.
ولعله تحرف عن «يحييها» فيكون موافقاً لرواية يحيى بن آدم: «فإن السبعة - أو قال التسعة - يكونون في القرية، فيحيونها بإذن الله عز وجل». والله أعلم. [2] إلى هنا أخرجه يحيى بن آدم في «الخراج» (113) من طريق حبيب بن أبي ثابت بنحوه. وانظر «سنن البيهقي» (9/ 135). [3] أخرجه أبو يعلى (588)، والبزار (871) من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت بمعناه.
وله عن علي طرق أخرى، انظر ما تقدم (355)، وَ «علل الدارقطني» (3/ 266). [4] أخرجه البخاري (1942) (1943)، ومسلم (1121) من طريق هشام بن عروة به.
اسم الکتاب : مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية - جرار المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 193