responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار المؤلف : الأَصَمّ، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 346
652 - (29) أخبرنا إسماعيل: حدثنا أبو الوليد بن بردٍ: حدثنا روح بن عبد الواحد القرشي: حدثنا موسى بن أعين، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ((طلب العلم فريضةٌ على كل مسلمٍ)).

653 - (30) أخبرنا إسماعيل: حدثنا محمد بن الحسين الحنيني: حدثنا أبو غسان: حدثنا قيسٌ، عن عبد الله بن عمر أو أبي عمران الجوني، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم قال: ((المراء في القرآن كفرٌ)).

654 - (31) أخبرنا إسماعيل: حدثنا الحسن بن الفضل بن -[347]- السمح البوصرائي: حدثنا سهل بن بكار: حدثنا سكين بن عبد العزيز، عن يزيد الأعرج: حدثنا حمزة بن علي بن مخفرٍ رجلٌ من أهل الكوفة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قَالَ:
غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره، قال: فعرس بنا فانتهيت إلى مناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أجده، قال: فدنوت من الناس ألتمسه، قال: فإذا رجلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلتمس ما ألتمس، إذ رفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، إنك بأرض حربٍ ولا نأمن عليك، فلولا إذ بدت لك الحاجة قلت لبعض أصحابك فقام معك.
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((إني سمعت هزيزاً كهزيز الرحا أو حنيناً كحنين النحل، فأتاني آتٍ من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل ثلث أمتي الجنة وبين شفاعتي، فاخترت شفاعتي فقلت: إنها أوسع لهم)).
فقالا: يا رسول الله، ادع الله لنا أن يجعلنا من أهل شفاعتك، فدعا الله لهما، ثم أخبرنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعل كل رجلٍ منهم يأتيه فيقول: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني من أهل شفاعتك، حتى أضب القوم عليه وكثروا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إنها لمن مات يشهد أن لا إله إلا الله)).

اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار المؤلف : الأَصَمّ، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست