responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار المؤلف : الأَصَمّ، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 328
614 - (29) حدثنا أحمد بن عبد الجبار: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصمٍ، عن زر، عن عبد الله، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ((من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).

615 - (30) حدثنا عباس بن محمد بن حاتم: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا عوفٌ، عن الحسن: حدثنا أسيد بن المتشمس: حدثنا أبو موسى الأشعري، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ((إن بين يدي الساعة لهرجاً))، قال: قلت: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: ((القتل))، فقال بعض المسلمين: فإنا نقتل من المشركين كذا وكذا في العام الواحد، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتلٌ يكون بينكم حتى يقتل الرجل أخاه وابن عمه وذا قرابته)).
قال: فاشتدت على القوم حتى قال بعضهم: ومعنا عقولنا ذلك اليوم -[329]- يا نبي اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أنه لتنزع عقول عامة ذلك الزمان ويخلف له هباءٌ من الناس لا عقول لهم يحسبون أنهم على شيءٍ)).
قال الأشعري: إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله إن أدركتنا ما لنا منها مخرجٌ فيما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم [إلا] أن نخرج منها كما دخلنا فيها.

اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار المؤلف : الأَصَمّ، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست