responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار المؤلف : الأَصَمّ، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 289
531 - (15) حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا ابن نمير حدثنا سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن عابس حدثني أُناس عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول في حديثه إن أصدق الحديث كلام الله وأوثق العرى كلمة التقوى وخير الملل ملة / إبراهيم وأحسن القصص هذا القرآن وأحسن السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم وأشرف الحديث ذكر الله وخير الأمور عزائمها وشر الأمور محدثاتها وأحسن الهدي هدي الأنبياء وأشرف الموت قتل الشهداء وأغر الضلالة بعد الهدى وخير العمل ما نفع وخير الهدي ما اتبع وشر العمى عمى القلب.
واليد العليا خير من اليد السلفى وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ونفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها وشر المعذرة عند حضرة -[290]- الموت وشر الندامة ندامة يوم القيامة ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا دبرا ومن الناس من لا يذكر الله إلا مهاجرا وأعظم الخطايا اللسان الكذوب وخير الغنى غنى النفس وخير الزاد التقوى ورأس الحكم مخافة الله وخير ما ألقي في القلب اليقين.
والريب من الكفر والنوح من عمل الجاهلية والغلول من جمر جهنم والكبر كير في النار والشعر مزامير إبليس والخمر جماع الإثم والنساء حبائل الشيطان والشباب شعبة من الجنون وشر المكاسب كسب الربا وشر المآكل أكل مال اليتيم والسعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه وإنما يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه وإنما يصير إلى موضع أربع أذرع والأمر بآخره وملاك العمل خواتمه وشر الرَّوَيا رَوَايا الكذب وكل ما هو آت قريب.
وسباب المسلم فسوق وقتاله كفر وأكل ماله من معاصي الله / وحرمة ماله كحرمة دمه ومن يتأل على الله يكذبه ومن يغفر يغفر الله له ومن يعف يعف الله عنه ومن يكظم الغيظ يأجره الله ومن يصبر على الرزايا يعقبه الله ومن يعرف البلاء يصبر عليه -[291]- ومن لا يعرفه ينكر ومن يستكبر يضعه الله ومن يبتغ السمعة يسمع الله به ومن يتولى الدنيا تعجزه ومن يطع الشيطان يعص الله ومن يعص الله يعذبه.

اسم الکتاب : مجموع فيه مصنفات أبي العباس الأصم وإسماعيل الصفار المؤلف : الأَصَمّ، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست