responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 83
103 - أنبأ عبد الواحد بن حمد، وعبد الرحمن بن المعتز، وجماعة جمة، قالوا، ثنا أبو عثمان بن نعيم النيسابوري قدم علينا، ثنا أبو بكر بن زكريا العدل، ثنا عبد الله بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا سريح بن النعمان، قال، حدثني فليح عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، هاجر في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها))، قالوا: يا رسول الله، أفلا نبشر الناس؟ فقال:
((إن الجنة مئة درجةٍ أعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين كل درجتين ما بين السماء والأرض)).
حيث آخر من هذا الباب.

104 - ثنا حمد بن علي، ثنا أبو نصر بن سعيد، ثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، أن أبا غشانة المعافري، حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الله -تبارك وتعالى- يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخارفها، وزينتها، فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي، وقتلوا، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي: ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حسابٍ، ولا عذابٍ، ويأتي الملائكة فيسجدون، فيقولون: ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار، -[84]- ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا، فيقول الرب -تبارك وتعالى-: هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، فتدخل الملائكة عليهم من كل بابٍ: سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).

اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست