responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 80
99 - أخبرتنا أم إبراهيم، قالت: أنبأ أبو بكر، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا خالد بن خداش، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أبو عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف))، فقام رجل رث الهيئة، فقال: يا أبا موسى، أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قال: فعمد إلى سيفه فكسره، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم جعل يضرب العدو يميناً وشمالاً، حتى قتل)).

بابٌ في ذكر أشد أهل الجنة تحاباً
100 - أنبأ أبو منصور الأشقر، قال، ثنا أبو الحسين، قال، ثنا سليمان.
وأخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت، أخبرنا محمد بن عبد الله، ثنا ابن أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عتاب بن زياد، ثنا عبد الله بن المبارك، أخبرني عبد الرحمن بن عبيد الله، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزاة، -[81]- فبارز رجل من المشركين رجلاً من المسلمين، فقتله المشرك، ثم برز له رجلٌ من المسلمين فقتله المشرك، ثم جاء فوقف على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال، علام تقاتلون؟ فقال، ديننا أن نقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن يفوا لله بحقه، فقال، والله إن هذا حسنٌ، آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، فحمل على المشركين، فقاتل حتى قتل، فوضع موضع صاحبه اللذين قتلهما قبل ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((هؤلاء أشد أهل الجنة تحاباً)).

اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست