responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 30
19 - وأخبرنا الحسن، أنا محمد، أنا عبد الله بن محمد، حدثني وليد بن دبنان الواسطي، ثنا محمد بن زنبور، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني سهيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في غزوة غزاها فأصاب أصحابه جوعٌ، وفنيت أزوادهم، فجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكون إليه مما أصابهم، ويستأذنونه أن ينحروا بعض رواحلهم، فأذن لهم، فمروا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال، من أين جئتم؟ فأخبروه أنهم استأذنوا النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحروا بعض رواحلهم، قال، فأذن لكم؟ قالوا، نعم، قال، فإني أسألكم، وأقسم عليكم ألا رجعتم معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجعوا معه، فذهب عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أتأذن لهم أن ينحروا رواحلهم، فماذا يركبون؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((فماذا أصنع؟! ليس معي ما أعطيهم))، فقال عمر: بلى يا رسول الله، تأمر -[31]- من كان معه فضل من زاد يأتي به إليك، فتجمعه على شيءٍ، ثم تدعو فيه بالبركة، ثم تقسمه بينهم، ففعل، فدعا بفضل أزوادهم، فمنهم الآتي بالقليل، ومنهم الآتي بالكثير، فجعله في شيءٍ، ثم دعا فيه ما شاء الله أن يدعو، ثم قسمه، فما بقي من القوم أحدٌ إلا ملأ ما كان معه من وعاء، ففضل فضل، فقال عند ذلك:
((أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، من جاء بهن يوم القيامة غير شاك، أدخله الله الجنة)).

اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست