responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 261
بابٌ في ذكر طلحة والزبير وهما جارا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
392 - ثنا الحسن بن أحمد، ثنا أبو طاهر، ثنا أبو الشيخ، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار، ثنا العلان بن عمرو الحنفي، ثنا نصر بن منصور عن عقبة بن علقمة عن علي رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((طلحة والزبير جاراي في الجنة)).

بابٌ في ذكر سيرة سادة الجنة
393 - ثنا القاضي أبو منصور اليعقوبي فيما كتب إلي تحت يدي عمي وقد كتب -[262]- عنه عمي، هذا الحديث، ثنا أبو ثابت بنجير بن منصور بن علي الصوفي الهمذاني بها، ثنا أبو محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري نزيل همذان، ثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى المقري الفسوي، ثنا أبو الطيب محمد بن جعفر بن رزام، ثنا أحمد بن عيسى بن أبي موسى العجلي، ثنا علي بن بهرام أبو حجية العطار، ثنا عبد الملك بن أبي كريمة عن سفيان الثوري عن محمد بن زيد عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يومٍ خمس مئة عامٍ))، فقام رجلٌ فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: ((إن تغديت ووجدت عشاء أو تعشيت يبيت معك غداً))، قال: نعم، قال: ((لست منهم))، فقام رجل آخر، فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: ((هل سمعت ما قلت لهذا؟))، قال: نعم، ولست كذلك، قال: ((هل تقدر أن تكتسب ما يغنيك؟))، قال: نعم، قال: ((لست منهم))، فقام آخر فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: ((هل سمعت ما قلت لهذين قبلك؟))، قال: نعم، قال: ((هل تجد ثوباً يسترك سوى ما عليك؟))، قال: نعم. قال: (فلست منهم)))، فقام آخر فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: ((هل سمعت ما قلنا لهؤلاء قبلك؟))، قال: نعم، قال: ((هل تجد قرضاً كلما شئت أن تستقرض؟))، قال: نعم، قال: ((لست منهم))، فقال خامس فقال: أنا منهم؟ قال: ((هل سمعت ما قلنا لهؤلاء قبلك؟))، قال: نعم، قال: ((فهل تمسي عن ربك راضياً وتصبح راضياً؟)) قال: نعم، قال: ((فإنك منهم))، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن سادة المؤمنين في الجنة من إذا تغدى لم يجد عشاء، وإذا تعشى لم يبت معه غذاءٌ، وإذا استقرض لم يجد قرضاً، وليس له فضل كسوةٍ إلا ما يواريه ما لا يجد بداً، ولا يجد أن يكسب ما -[263]- يغنيه، يمسي عن ربه راضياً ويصبح راضياً، {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً})).

اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست