responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 245
باب آخر في هذا المعنى
365 - أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت، ثنا محمد بن عبد الله، ثنا الطبراني، ثنا أحمد بن رشيدين، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي عشانة أنه سمع عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((أول ثلاثة يدخلون الجنة: فقراء المهاجرين الذين يتقى به المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت برجلٍ منهم حاجةٌ إلى السلطان لم تقض حتى يموت، وهي في صدره، وإن الله -عز وجل- يدعو الجنة يوم القيامة فتأتي بزخرفها وزينتها، فيقول: يا عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة بغير عذابٍ ولا حسابٍ، وتأتي الملائكة فيسجدون، فيقولون: ربنا نحن نسبحك الليل والنهار، ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا، فيقول الرب: هؤلاء عبادي قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة من كل بابٍ: سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)).

366 - ثنا أبو علي، ثنا أبو أحمد، ثنا أبو الشيخ قال، ثنا الوليد بن أبان، ثنا زيد مخلد، ثنا المقري عن سعيد حدثني معروف بن سويد الجذامي عن أبي عشانة المعافري عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((هل تدرون أول من يدخل الجنة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم؟، قال:
((أول من يدخل الجنة من خلق الله فقراء المهاجرين الذين يسد بهم الثغور، ويتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها -[246]- قضاء، فيقول الله -عز وجل- لملائكته: ائتوهم فحيوهم فتقول الملائكة: نحن سكان سمواتك وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم، قال: إن هؤلاء عبادي كانوا لا يشركون بي شيئاً يعبدونني، ويسد بهم الثغور، ويتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل بابٍ {سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار})).

اسم الکتاب : موجبات الجنة المؤلف : ابن الفاخر    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست