responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 92
ومنها
الخروج عن طريق الشعر
إلى طريق الفلسفة
كقوله (من الكامل):
ولجدت حتى كدت تبخل حائلا ... للمنتهى، ومن السرور بكاء
وقوله (من الخفيف):
والأسى قبل فرقة الروح عجز ... والأسى لا يكون قبل الفراق
وقوله (من الخفيف):
إلف هذا الهواء أوقع في الأنفس ... أن الحمام مر المذاق
وقوله (من البسيط) ك
تخالف الناس حتى لا اتفاق لهم ... إلا على شحب والخلف في الشجب
فيقل: تخلص نفس المرء سالمة، ... وقيل: تشرك جسم المرء في العطب
وقوله (من الكامل):
خلف ت صفاتك في العيون كلامه ... كالخط يملأ مسمعي من أبصرا
وقوله (من الوافر):
تمتع من سهاد أو رقاد ... ولا تأمل كري تحت الرجام
فإن لثالث الحالين معنى ... سوى معنى انتباهك والمنام
قال ابن جني: أرجو أن لا يكون أراد بذلك أن نومة القبر لا انتباه لها.

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست