responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 80
ومنها
الركاكة والسفسفة
بألفاظ العامة والسوقة ومعانيهم
كقوله (من الطويل):
رماني خساس الناس من صائب أسنه ... وآخر قطن من يديه الجنادل
وقوله (من الوافر):
وإن ما ريتني فاركب حصانا ... ومثله تخر له صريعا
وقوله (من الكامل):
إن كان لا يدعي الفتى إلا كذا ... رجلا فسم الناس طرا إصبعا
وقوله (من الوافر):
قسا فالأسد تفزع من يديه ... ورق فنحن نفزع أن يذوبا
وقوله (من الوافر):
تألم درزه والدرز لين ... كما يتألم العضب الصنيعا
وعلى ذكر الدرز فقد حكى الصاحب في كتاب الروزنامجة من حديث لحظة الطولونية المغنية ما يشبه معنى هذا البيت، وهو أنه قال: سمعتها تقول: يا جارية، على بالقميص المعمول في النسج، فقد آذاني نقل الدروز وقوله (من الخفيف):
لسرى لباسه خشن القطن ... ومروى مرو لبس القرود
وقوله (من المجتث):
ما أنصف القوم ضبه ... وأمه الطرطبه
رموا برأس أبيه ... وباكوا الأم غلبه
وقوله (من البسيط):
بياض وجه يريك الشمس طالعة ... ودر لفظ يريك الدر مخشلبا
وقوله (من الكامل):

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست