responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 76
فوصل الضمير بإلا، وحقه أن ينفصل عنه كما قال الله تعالى: (ضل من تدعون إلا إياه) وكقوله (من الطويل):
لأنت أسود في عيني من الظلم
وألف التعجب لا تدخل على أفعل، وإنما يقال: أشد سواد وحمرة وخضرة وكقوله (من الكامل):
جللاكما بي فليك التبريح
وحذف النون من (يكن) إذا استقبلها الألف واللام خطأ عند النحويين لأنها تتحرك إلى الكسر، وإنما تحذف استخفافا إذا سكنت وكقوله (من الطويل):
أمط عنك تشبيهي بما وكأنه
والتشبيه بما محال وكقوله (من الكامل):
لعظمت حتى لو تكون أمانة ... ما كان مؤتمنا بها جبرين
قال الصاحب: وقلب هذه اللام إلى النون، أبغض من وجه المنون، ولا أحسب جبرائيل عليه السلام يرضي منه بهذا المجاز، هذا على ما في البيت من الفساد والقبح

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست