responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 52
وبشرت آمالي بملك هو الورى ... ودار هي الدنيا، ويوم هو الدهر
14 - وقال أبو الطيب (من الخفيف):
لم تزل تسمع المديح ولكن ... صهيل الجياد غير النهاق
أخذه أبو القاسم الزعفراني ولطفه جداً فقال (من الخفيف):
وتغنيك في النداء طيور ... أنا وحدي ما بينهن الهزار
وإذ قد ذكرت أنموذجا من سرقات الشعراء منه، فلا بأس أن أذكر سرقات من الشعراء، سوى ما أورده القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز في كتاب (الوساطة) فشفى وكفى وبالغ فأوفى، وسوى ما مر ويمر منها في أماكنها من فصول هذا الكتاب.

صدر من سرقاته
1 - قال مخلد الموصلي (من مخلع البسيط):
يا منزلا ضن بالسلام ... سقيت ريا من الغمام
ما ترك الدهر منك إلا ... ما ترك الشوق من عظامي
أخذه أبو الطيب فجوده حيث قال (من البسيط):
ما زال كل هزيم الودق ينحلها ... والشوق ينحلي حتى حكت جسدي
2 - وقال عمرو بن كلثوم (من الوافر):
فآبوا بالنهاب وبالسبايا ... وأبنا بالملوك مصفدينا
أخذه أبو تمام فأحسن إذ قال (من البسيط):
إن الأسود أسود الغاب همتها ... يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست