responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 126
فقر الجهول بلا قلب إلى أدب ... فقر الحمار بلا رأس إلى رسن
لا يعجبن مضيما حسن بزنه ... وهل يروق دفينا جودة الكفن
وقوله (من الوافر):
إذا ما الناس جربهم لبيب ... فإني قد أكلتهم وذاقا
فلم أر ودهم إلا خداعا ... ولم أر دينهم إلا نفاقا
وقوله (من الطويل):
ذريني أنل مالا ينال من العلا ... فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل
تريدين لقيان المعالي رخيصة ... ولا بد دون الشهد من إبر النحل
وقوله (من الطويل):
تمن يلذ المستهام بمثله ... وإن كان لا يغني فتيلا ولا يجدي
وغيظ على الأيام كالنار في الحشا ... ولكنه غيظ الأسير على القد
وقوله (من الكامل):
ومكائد السفهاء واقعة بهم ... وعداوة الشعراء بئس المقتني
لعنت مقاربة اللئيم فإنها ... ضيف يجر من الندامة ضيفنا
وقوله (من الطويل):
وما الخيل إلا كالصديق قليلة ... وإن كثرت في عين من لا يجرب
إذا لم تشاهد غير حسن شياتها ... وأعضائها فالحسن عنك مغيب
وقوله (من الكامل):
تصفو الحياة لجاهل أو غافل ... عما مضى منها وما يتوقع
ولمن يغالط في الحقائق نفسه ... ويسومها طلب المحال فتطمع
كأنه مأخوذ من قول لبيد (من الرمل):

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست