responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 109
أو ركبوا الخيل غير مسرجة ... فإن أفخاذهم لها حزم
تشرق أعراضهم وأوجههم ... كأنها في نفوسهم شيم
أعيذكم من صروف دهركم ... فانه في الكرام متهم
وكقوله (من المنسرح):
الناس ما لم يروك أشباه ... والدهر لفظ وأنت معناه
والجود عين وأنت ناظره ... والبأس باع وأنت يمناه
يا راحلا كل من يودعه ... مودع دينه وديناه
إن كان فيما تراه من كرم ... فيك مزيد فزادك الله
وكقوله (من البسيط):
تمشى الكرام على آثارهم غيرهم ... وأنت تخلق ما تأتي وتبتدع
من كان فوق ومحل الشمس موضعه ... فليس يرفعه شيء ولا يضع
وكقوله (من الطويل):
فلما رأوه وحده دون جيشه ... دروا أن كل العالمين فضول
وكقوله (من الطويل):
وأوردهم صدر الحصان وسيفه ... فتى بأسه مثل العطاء جزيل
جواد على العلات بالمال كله ... ولكنه بالدارعين بخيل
وكقوله (من الطويل):
أرى كل ذي ملك إليك مصيره ... كأنك بحر والملوك جداول
إذا أمطرت منهم ومنك سحابة ... فوابلهم طل وطلك وابل
وقوله (من الطويل):
ودانت له الدنيا فأصبح جالساً ... وأيامه فيما يريد قيام
وكل أناس يتبعون إمامهم ... وأنت لأهل المكرمات إمام

اسم الکتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست