responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 85
العدد، يقال: " حَسَبْت الشيء حَسْباً وحُسْباناً وحِسَاباً " إذا عددته، والمعدود حَسَب، كما يقال " نَفَضْتُ الوَرَق نَفضاً " والمنفوض نَفَضٌ، ومنه يقال " ليكنْ عَمَلُك بُحَسَبُ كذا " أي: على قدره وعدده - بفتح السين - فكأنَّ الحسيب من الرجال الذي يَعُدُّ لنفسه مآثر وأفعالاً حسَنة، أو يعد آباء أشرافاً.

باب معرفة ما في السماء والنجوم والأزمان والرياح
" السماء ": كلُّ ما علاك فأظلَّك، ومنه قيل لسقف البيت: " سماء " وللسحاب: " سماء "، قال الله تعالى:) وَنَزَّلْنا منَ السَّماءِ مَاءً مُبارَكاً (يريد من السحاب.
و" الفَلك ": مدار النجوم الذي يضمها، قال الله عزّ وجلّ) وكلٌّ في فَلَك يَسْبَحُون (سمَّاه فَلكاً لاستدارته، ومنه قيل " فَلكَةُ المِغْزَلِ " وقيل " فَلَكَ ثَدْيَ المرأة ".

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست