responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 62
ولقد طَعَنْتَ أبَا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً ... جَرَمَتْ فَزَارَةُ بعدَهَا أنْ يَغْضبُوا
أي: كسبت لأنفسها الغضب، قال: وليس قول من قال " حُقَّ لفزارة الغضب " بشيء.
وقولهم " ما رَزَأْته زِبالاً " الزِّبَال: ما تحتمله النملة بفيها.
و" ما رَزَأْتُهُ فَتِيلاً " والفَتِيل: ما يكون في شق النواة، يراد ما رزأته شيئاً.
وقولهم " شَوْرَبه " إذا أخجله، وهو من الشَّوار، والشوار: الفرج، كأن رجلاً أبدى عورة رجل فاستحيا من ذلك فقيل ذلك لكل من فعل بأحدٍ فعلاً يُسْتَحْيا منه، ومن ذلك يقال " أبدى الله شَوَارك " ثم سُمي متاع البيت شَواراً منه.

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست