responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 617
أفعِلاء مثل " لَيّن وأليناء "، ثم تركوا في " أشياء " الهمزة من العين فخفف وترك الإجراءُ لأنها أفعلاء.

باب ما جَمْعُه وواحده سواء
" الفُلْك " السفن واحدها " فُلْك "، قال الله جل ثناؤه:) في الفُلْكِ المَشْحون (، وقال في موضع آخر:) حتَّى إذا كُنْتُم في الفُلْكِ وجَرَيْنَ بهِمْ (.
و" الطَّاغُوت " واحد وجمع ومذكر ومؤنث، قال الله جل ثناؤه:) والذين كفروا أوْلياؤُهُمُ الطَّاغُوت يُخْرجونَهُمْ (وقال:) والَّذينَ اجْتَنَبوا الطَّاغُوت أنْ يَعْبُدوها (.
و" الزَّوْج " يكون واحداً ويكون اثنين، قال الله جل ثناؤه:) من كلٍّ زَوْجَيْن اثنَيْن (وهو ههنا واحد، ويقال للاثنين - إذا كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى وكانا من جنس واحد: " هذا زوج هذا " والمعنى احمل من كل ذكر وأنثى اثنين.

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 617
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست