responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 615
أجبتك قد خضعت لك وثَنَّوْهُ على جهة التأكيد، أي: قد أجبتك إجابة بعد إجابة، ونصبوه على جهة المصدر كما تقول: حَمْداً لله وشكراً، ومثله " حَنَانَيْك ".
وقال أبو عبيدة في قول الشاعر:
فقُلْتُ لَها فِيئي إليكِ فإنني ... حَرامٌ وإنِّي بعدَ ذاكِ لَبيبُ
أراد مُلَبّ.
قال البصريون في تقدير " قُضَاة " و " رُمَاة " وأشباه ذلك في المعتل: فُعَلَة، ولا يكون هذا في جمع الصحيح.
وحكى الفرّاء عن بعض النحويين أنه قال: تقديره فَعَلَة، مثل " كَافِرٍ وكَفَرَة " و " فاجِر وفَجَرَة " إلا أنهم خصُّوا الياء والواو بضم أوله.
قال الفرّاء: وليس ذلك كما قالوا؛ لأنا قد وجدنا " سَرِيّا من قوم سَرَاة " فلو كان كما قالوا لقيل " سُرَاة "، فتجنبوا الجمع على فُعَلَةٍ، ولكنهم قالوا في ذوات الياء والواو وهم يريدون مثال " صُوَّم " و " قُوَّم " فثقل

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست