responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 601
مَأْجُوراتٍ " من هذا، ولو أفردوا لقالوا " مَوْزُورات ".
وقالوا: أرض " مَسْنِيَّةٌ " منْ " يَسْنُوها المطر " والقياس: مَسْنُوَّةٌ، وقال الشاعر:
ما أنا بالجافي ولا المَجْفِيّ
قال الفرّاء: بَنَاه على جُفِيَ.
وقال الآخر:
أنا اللَّيْث مَعْدِيّاً عليهِ وعَادِيا
قالوا: بَناه على عُدِيَ عليه.
وقالوا: " العَلْيَاء " والأصل العَلْوَاءُ؛ لأنه من الواو، ألا ترى أنك تقول: " عَشْوَاء " و " قَنْوَاء " و " سَفْوَاء " فإن كانت من الياء قُلْتَها بالياء، مثل: " ضَمْيَاء " و " عَمْيَاء " تَرُدُّ إلى الواو ما كانت أصْلَهُ، وإلى الياء ما كانت أصلَهُ.
قال الخليل: إنما قالوا " عَلْيَاء " لأنه لا ذَكَرَ لها، فأرادوا أن يفرقوا بين ماله ذكَرٌ وبين ما ليس له ذَكَر.
قال الفرّاء: قد جاءت حروف على " فَعْلاء " لا ذَكَرَ لها بالواو،

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست