responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 568
باب ما يقال بالياء والواو
رجل " سُبْرُوتٌ وسِبْرِيت "، وبينهما " بَوْنٌ " في الفَضْل، و " بَيْنٌ "، فأما في البعد فلا يقال إلا " بَيْنٌ "؛ أتانا لِتَوْفاق الهلال وتِيقاق، أي: حين أُهِلَّ الهلال؛ وهو يمشي الخَوْزَلى والخَيْزَلى؛ وهي العُجَاوَة والعُجَايَة، لعصبة تكون في فِرْسِن البعير؛ وهو سريع الأبْيَةِ والأوْبَة؛ وهي المصائِبُ والمصاوِب؛ أجد بقلبي لَوْطاً ولَيْطاً؛ وهذه نُقَاوَة الشيء ونُقَايَتُه، أي: خِيَاره؛ وفلان أَحْوَل منك وأَحْيَل، من الحيلَة؛ وهو المُتَأَوِّبُ والمتَأَيِّبُ؛ وهو من صُيَّابة قومه وصُوَّابتهم، أي: صميمهم؛ وداهية دَهْيَاءُ ودَهْوَاء؛ وأرض مَسْنَوّة ومَسْنِيَّة؛ وفلان مَرْضَوٌّ ومَرْضِيٌّ، ومَجْفُوٌّ ومَجْفِيٌّ، قال الشاعر:
ما أنا بالجافي ولا المَجْفِيِّ
قالوا: بناه على جُفِيَ، وقال الآخر:

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست