responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 52
ولَمْ يُقَلّبْ أرضَهَا البَيْطَارُ ... ولا لحبْلَيْهِ بِهَا حَبَارُ
الحَبَار: الأثَرُ، أي: لم يقلِّب قوائمها من علة بها. وقد كان بعضهم يقول في قولهم " ما به قَلَبَة " أي: ما به حَوَل؛ قال أبو محمد عبد الله: هذا هو الأصل، ثمَّ استعير لكل سالم ليست به آفة.
ويقولون: " فلانٌ نَسِيجُ وَحْدِه " وأصله أن الثوب الرفيع النفيس لا ينسج على منوال غيره، وإذا لم يكن نفيساً عُمل على منواله سَدَى عدَّة أثواب؛ فقيل ذلك لكل كريم من الرجال.
ويقولون: " لئيمٌ راضِعٌ " وأصله أن رجلاً كان يَرْضَع الغنم والإبل، ولا يحلبها لئلا يُسمع صوت الحَلَب؛ فقيل ذلك لكل لئيم من الرجال؛ إذا أرادوا توكيد لؤمه والمبالغة في ذمه.
ويقولون: " هو على يَدَيْ عَدْلٍ "، قال ابن الكلبي: هو العَدْل بن جَزْء بن سَعْد العشيرة، وكان وليَ شُرطة تُبّع،

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست