responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 467
و " تَجَوَّزْتُ عنه، وتَجَاوَزْتُ عنه "، و " تَذَأَّبتِ الريح، وتَذَاءَبْت " أي: جاءت مرَّةً من ها هنا ومرة من ها هنا، قالوا: وأصله من الذئب إذا حذر من وجه جاء من وجه آخر، و " تَكَأَّدَني الشيء، وتَكَاءَدَنِي " أي: شقَّ علي، وهو من العَقَبة الكَؤد.
وتأتي تفعَّلت للشيء تأخذ منه الشيء بعد الشيء، نحو قولك " تَفَهَّمْتُ "، و " تَبَصَّرْتُ "، " تَأَمَّلْتُ "، " تَبَيَّنْتُ " و " تَثَبَّتُّ "، " تَجَرَّعْتُ "، و " تَحَسَّيْتُ "، " تَفَوَّقْتُ " و " تَعَرَّقَتْه الأيام "، " تَنَقَّصْتُه "، " تَخَوَّنْتُه " " تَخَوَّفْتُه " وكله بمعنى " تَنَقَّصْتُه "، و " تَسَمَّعْتُ " و " تَحَفَّظْتُ "، " تَدَخَّلْتُ " و " تَقَعَّدْتُ " عن الأمر، " تَعَهَّدْتُ " فلانً، " تَنَجَّزْتُ حوائجي " فهذا كله ليس عمل وقت واحد، ولكنه عمل شيء بعد شيء في مهلة، وكذلك " تَحَسَّسْتُ "، " تَجَسَّسْتُ "، و " تَدَسَّسْتُ "، و " تَمَزَّزْتُ " الشراب.

باب اسْتَفْعَلْتُ، ومواضعها
وقد تدخل اسْتَفْعَلْتُ على بعض حروف تفَعَّلت، قالوا: " تعَظَّم واسْتَعْظَمَ " و " تكبَّر واستكبر "، " تيقَّن واستيقن " " تثبَّت واستثبت "، " تنجَّزَ

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست