responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 466
فقوله " ما بي من خَزَرْ " يدل على ما ذكرناه، وبالله التوفيق.

باب تَفَعَّلْتُ، ومواضعها
تأتي تَفَعَّلْتُ بمعنى إدخالك نفسك في أمر حتى تضاف إليه أو تصير من أهله، نحو " تَشَجَّعْتُ " و " تَجَلَّدْتُ " و " تَبَصَّرْتُ " و " تَمَرَّأْتُ " أي: صرت ذا مروءة، و " تَخَشَّعْتُ " و " تَنَبَّلْتُ " و " تَدَهْقَنْتُ " أي: تشبهت بالدهاقين، و " تَحَلَّمْتُ " قال حاتم طيء:
تَحَلَّمَ عن الأدنينَ واستبقِ وُدَّهم ... ولن تستطيعَ الحلم حتَّى تَحَلَّمَا
و" تَقَيَّسْتُ " و " تَنَزَّرْتُ " و " تَعَرَّبْتُ "، قال الراجز:
وقيسَ عَيْلانَ ومَنْ تَقَيَّسَا
وليس تَفَعَّلْتُ في هذا بمنزلة تَفَاعَلْتُ، ألا ترى أنك تقول " تَحَالَمْتُ " فالمعنى أنك أظهرت الحلم ولست كذلك، وتقول " تَحَلَّمْتُ " فالمعنى أنك التمست أن تصير حليماً.
وتأتي تَفَاعَلْتُ وتَفَعَّلْتُ بمعنًى، تقول " تَعَطَّيْتُ "، و " تَعَاطَيْتُ "

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست