responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 421
أعَيَّرْتَني داءً بأُمِّكَ مثلُه ... وأيُّ حَصَانٍ لا يُقالُ لها هَلا

باب ما يتكلم به مثنى، والعامة تتكلم بالواحد منه
يقال " اشتريت زَوْجَيْ نِعالِ " ولا يقال زَوْجَ نعال؛ لأن الزوج ها هنا الفرد، ويقال " اشتريت مِقراضيْنِ " و " مِقصّين " و " جَلمَيْن " ولا يقال مِقراض ولا مِقصّ ولا جَلَم، ويقال " هما أخَوان تَوأمان " و " جاءت المرأة بتَوْأَميْن " ولا يقال تَوأم؛ إنما التوأم أحدهما.

باب ما جاء فيه لغتان استعمل الناسُ أضْعَفَهما
يقولون: " نَقِمْتُ عليه "، ونَقَمْتُ فأنا أنْقِمُ أجْوَدُ ويقولون " قَحِلَ الشيء " إذا جَفَّ، وقَحَلَ أجْود.
ويقولون: " دَهَمَهُمُ الأمر " ودَهِمَهُمْ أجود، ويقولون " شَمَلَهُمُ الأمر " وشَمِلَهُمْ أجود.
ويقولون: " حَذِقَ الغُلامُ القرآن " وغيرَه، وحَذَقَ أجود، ويقولون " ضَلِلْتُ، وضَلَلْتُ أجود، ويقولون " غَويتُ "، وغَوَيْتُ أغْوي أجود،

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست